روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | الاكتشاف المبكر لأورام القولون.. ونسب الشفاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > الاكتشاف المبكر لأورام القولون.. ونسب الشفاء


  الاكتشاف المبكر لأورام القولون.. ونسب الشفاء
     عدد مرات المشاهدة: 1231        عدد مرات الإرسال: 0

يسأل قارئ: أشعر ببعض الأعراض المعروفة بعلاقتها بأورام القولون، وأستعد لإجراء الفحوص والإشاعات للاكتشاف المبكر، فهل الاكتشاف يزيد من نسب الشفاء؟

يجيب على السؤال الدكتور إسماعيل عبد الحفيظ أستاذ المسالك البولية بجامعة عين شمس قائلا:

اكتشاف الورم فى مراحله المتقدمة قد يؤدى إلى ارتفاع نسب الشفاء لتصل إلى أكثر من 90%، بينما تنخفض النسبة فى الاكتشاف فى مرحلة متقدمة من المرض إلى 20%.

والمعروف أن أورام القولون من أكثر الأورام شيوعًا , ويعتبر ثانى سبب للوفاة على مستوى العالم، ويؤثر فى الإصابة العوامل الوراثية والعادات الغذائية الخاطئة مثل الإكثار من الدهون واللحوم، وانخفاض المتناول من الخضروات والفاكهة، إضافة إلى التدخين وقلة الحركة، وعدم ممارسة الرياضة، وتعتبر بعض أمراض القولون المزمنة من العوامل المساعدة للإصابة بأورام القولون.

ويشير إلى أن الورم قد يؤدى إلى أعراض بسيطة مثل فقدان الشهية وفقدان الوزن، وتغير فى عادات الإخراج (إمساك أو إسهال أو تعنية) ظهور مخاط أو براز دموى، وعدم القدرة على التحكم فى البراز أو فقر دم، خصوصًا إذا ظهرت هذه الأعراض حديثا بعد سن الأربعين، ومن المشاكل التى تواجه التشخيص المبكر لهذا المرض هو تشابه أعراضه مع مرض البواسير والقولون العصبى وعسر الهضم، وهذا من شأنه تأخر التشخيص الصحيح للورم مما يؤدى إلى تفاقم المشكلة.

والاكتشاف المبكر للمرض يبدأ بضرورة إجراء منظار قولون لكل من وصل إلى سن الخمسين فما فوقه، على أن يعاد التشخيص كل 10 سنوات، والهدف من ذلك اكتشاف الزوائد اللحمية واستئصالها قبل تحولها إلى ورم, وقد يؤدى هذا الإجراء إلى خفض نسبة الوفيات من أورام القولون بنسبه كبيرة.

الكاتب: عفاف السيد

المصدر: موقع اليوم السابع